6 أنشطة مثبتة علميًا لدعم سعادتنا

للوهلة الأولى ، قد تبدو السعادة شخصية للغاية ، لأن من يدري ما الذي يجعلك سعيدًا؟ ولكن من الممكن أَن تكون هناك أشياء مختلفة تجعل كل منا يشعر بالسعادة ، إلا أن هناك عددًا من الأشياء التي ثبت علميًا أنها تحسن مزاجنا ، وهنا ستة منها:

1. التأمل -
   لقد تم توثيق العلاقة بين التأمل والسعادة منذ فترة طويلة ، لكنها أصبحت مؤخرًا مدعومة علميًا. عرضت إحدى الدراسات على 60 موظفًا دورة تأمل لمدة سبعة أسابيع تتكون من 15-20 دقيقة من التأمل يوميًا. مقارنة بالموظفين الذين لا يمارسون التأمل ، أظهرت النتائج أن الموظفين الذين حضروا دورة التأمل شهدوا زيادة في المشاعر الإيجابية التي شملت: هدف أوضح في الحياة ، والشعور بالدعم الاجتماعي وحتى انخفاض في الألم الجسدي من أعراض المرض. بالنسبة لهذه الممارسة البسيطة التي يمكن إجراؤها في أي مكان مجانًا ، فلا عجب أن شعبية التأمل تزداد بسرعة في المجتمع الحديث.
2. روتين التدريب -
   هل سبق لك أن واجهت هذا الشعور خاصة بعد إكمال تمرين جري طويل أو تدريب شاق؟ جسم الإنسان مصمم للحركة وهو مصمم بالفعل بدعم نفسي لزيادة الدافع للنشاط. يطلق النشاط البدني جميع النواقل العصبية البارزة المرتبطة بالمزاج: السيروتونين , الدوبامين والنورادرينالين (والإبينفرين). ربما كانت هذه الاستجابة الصحية للتدريب الذي يتم التعبير عنه عادةً بالمعنويات العالية والحيوية وسيلة للتشجيع على التمرين من وجهة نظر تطورية ، ولكن اليوم يمكن أيضًا استخدامها بطريقة أخرى: التعرق قليلاً لتعزيز الإيجابية والسعادة في حياتنا.
3. تناول الشوكولاتة -
   إذا زعمت يومًا أن تناول الشوكولاتة يجعلك سعيدًا ، فقد تبين أنك محق علميًا! تُظهر العديد من الدراسات تأثير الشوكولاتة على الحالة المزاجية ، الناتج عن تركيبتها الكيميائية النباتية الفريدة ، بما في ذلك المكونات مثل الثيوبرومين والفلافونول. تحتوي الشوكولاتة أيضًا على مركب خاص يسمى أنانداميد ، وغالبًا ما يشار إليه باسم "جزيء السعادة". والنتيجة هي أن الشوكولاتة (وعلى وجه الخصوص ، المكون الرئيسي لها - الكاكاو) ، تحفز الإندورفين وتوفر نظامًا غذائيًا داعمًا للناقلات العصبية لتحسين الحالة المزاجية.
4. النوم الجيد -
   قلة النوم والاكتئاب متلازمان ، لكن العكس هو الصحيح أيضًا. بالطبع ، نشعر بتحسن بعد ليلة رائعة من النوم الجيد ، ولكن أكثر من ذلك ، يعمل دماغنا بالفعل حتى على مستوى جديد تمامًا من السعادة. يتأثر هذا بشكل أساسي بمدة النوم وكذلك انتظام النوم. وجدت دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب النوم عام 2017 أن "جداول النوم غير المنتظمة لمدة أسبوع مرتبطة بشكل كبير بالإبلاغ عن الحالة المزاجية السيئة في الصباح والمساء. كما تم الإبلاغ عن الصحة والاسترخاء خلال الأسبوع بعد التحكم في معدل ​​مدة النوم لمدة أسبوع واحد فقط. . " لذا ، حدد ساعة للنوم - والتزم بها - لتوسيع ابتسامتك بشكل طبيعي.
5. التبرع للآخرين -
   العبارة "من الأفضل أن تعطي بدلًا من أن تأخذ" صحيحة على عدة مستويات ، لكنها يمكن أن تتضمن ارتباطًا مباشرًا بالسعادة الشخصية والدائمة. أظهرت الدراسات أن "العطاء" يحفز أجزاء الدماغ التي يتم تنشيطها عن طريق الغذاء والجنس ، مما يشير إلى أن الكرم عنصر مهم في منطقة من دماغنا التي تتعرف على الإيجابية. لذلك ، فإن مساعدة الآخرين هي طريقة رائعة ليس فقط لمساعدة الآخرين ولكن أيضًا لمساعدة نفسك على الشعور بالتحسن.
6. قضاء الوقت مع الأصدقاء ذوي الفراء (وبدون فراء) - 
7.   لماذا النظر إلى صورة جرو لطيف يرسم ابتسامة على وجهك - حتى في يوم صعب؟ يمكن أن تساعد الحيوانات في تحسين الصحة النفسية بشكل كبير لدرجة أن هناك مصطلحًا طبيًا لهذا النوع من المساعدة الحيوانية: رعاية الحيوانات الأليفة. ذكرت إحدى الدراسات أنه "طُلب من مجموعة متوترة من البالغين مداعبة أرنب أو سلحفاة أو نماذج لعبهم. ولم يكن للألعاب أي تأثير. لكن ملاعبة كائن حي ، سواء كان ذلك بصدفة صلبة أو فروي ، خفف من القلق. لقد نجح مع الناس بغض النظر عما إذا كانوا قد قالوا في البداية إنهم يحبون الحيوانات ". عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية المتوازنة ، تفوز الطبيعة مرة أخرى.

ماذا تفعل بشكل يومي لتحافظ على مستويات سعادة عالية؟